7579HJ
اقتصاد

شركة كوفرتينا .. اسم يعني العراقة والتميز والطعم الأصيل للشيكولاتة في مصر

40 مليون جنيه حجم الاستثمارات في خطوط الإنتاج الجديدة

تقديم منتجات جديدة ومتنوعة لتلبية احتياجات السوق المصري

 

تُعرف الشركات العائلية بأنها الشركات التي يمتلك فيها أفراد العائلة الشركة بالكامل، وقد يكون المالكون الأفراد من عائلة واحدة، أو من عائلات مختلفة تربطهم روابط قرابة قوية. هي منشأة تجارية يديرها مجموعة من الأفراد تربطهم صلة دم أو نسب أو مصاهرة، ولها بعد مستقبلي، خاصة في عملية تعاقب الأجيال، بحيث تتوارث الإدارة والملكية أيضا من جيل إلى جيل، و فهي مرتبطة بمجموعة من العلاقات الديناميكية التي تكون أكثر ارتباطًا وأقوى من تلك الموجودة في الشركات الأخرى.

 

 

ومن هذه الكيانات العريقة التي لها تاريخ طويل في صناعة الشوكولاتة والبسكويت في مصر هي “شركة كوفرتينا” وقد سعدنا بلقاء السيد/ معتز سيد سلام – المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة – ليحدثنا عن الشركة تاريخ ونشأة الشركة والمنتجات والجانب التصديري وخطط الشركة المستقبلية والتوسعية. وبدأ حديثه معنا بقوله:

 

"Raafatرأفت عبد المحسن سلام – رئيس مجلس الإدارة

 

بداية الشركة وأصلها

تأسست الشركة عام 1951 على يد والدي الحاج/ سيد سلام، وعمي الحاج/ عبد المحسن – رحمهم الله – في ذلك الوقت كانت هناك شركتان تسيطران على السوق المصري: كورونا – روزينا، لقد تطلب الأمر منا بذل الكثير من الجهد والعرق والمال لنكون حاضرين في هذا المجال المهم. تم إنشاء فرعنا الأول في درب البربارة بالعتبة عام 1963، ثم إنشاء مصنع جسر السويس عام 1988، والذي شهد مراحل الانطلاقة والنمو والازدهار والتطور، حتى تم إنشاء مصنعنا. الحالية بمدينة العبور عام 2012 وأصبحت شركة كوفرتينا شركة مساهمة مصرية مقفلة يملكها الحاج/ سيد سلام – رحمه الله – 50% من أسهمها والـ 50% الأخرى مملوكة للحاج عبد المحسن سلام – مايو رحمه الله – يرأس مجلس الإدارة حالياً السيد رأفت عبد المحسن سلام، والعضو المنتدب هو السيد مصطفى عبد المحسن سلام.

 

"Mustafaمصطفى عبد المحسن سلام – العضو المنتدب

 

منتجات الشركة

وعن المنتجات التي تنتجها الشركة، يوضح سلام أن الشركة لديها تشكيلة كبيرة ومتنوعة تعتبر من المنتجات الرئيسية والحصة الأكبر من إنتاجنا في الشركة، وتندرج تحت اسم «شوكولاتة حلواني». منتجات الهدايا”، وتتنوع المنتجات إلى نحو 140 منتجًا محليًا وتصديريًا، وتنقسم إلى شوكولاتة وألواح شوكولاتة، مثل منتج “أستروس”. مع مختلف الأطعمة، والبسكويت المغطى بالشوكولاتة "جوفيرت" الحلوى الصلبة والحلوى الناعمة، مثل التوفي بالكراميل والزبادي ونكهات الفواكه، وبسكويت الويفر المتوفر بنكهات الشوكولاتة والفانيليا والفراولة، والفول السوداني المغطى بالشوكولاتة. بالإضافة إلى ذلك، هناك نكهات وأطعمة مخصصة للتصدير يتم إنتاجها حسب متطلبات العملاء في كل دولة نصدر إليها، مثل الشوكولاتة بالنعناع والبرتقال. بالإضافة إلى ذلك، فإننا بصدد إنتاج منتجات جديدة سنعلن عنها في الوقت المناسب، مما ساعدنا وخدماتنا في التوجيه والتخطيط لإنتاجها في ظل ظروف حملة المقاطعة، خاصة وأن العميل المصري استجاب بقوة على المقاطعة وبدأت رحلة البحث عن المنتجات المصرية البديلة مما ساهم في عملية التطوير والتجديد، ونأمل أن نتمكن من تلبية احتياجات ومتطلبات السوق.

 

"Moatazمعتز سلام – المدير التنفيذي

 

وتمثل الحصة السوقية للشركة في منتجات الشوكولاتة حلواني "منتجات الهدايا" نحو 45% من إجمالي السوق المصري، ويصل حجم استثماراتنا في خطوط الإنتاج الجديدة إلى ما يقرب من 40 مليون جنيه.

 

ويضيف سلام أن اعتمادنا الكبير في البيع للسوق المحلي يكون على العملاء والتجار. وبما أن أساس عملنا هو البيع بالجملة فلدينا وكلاء معتمدون منتشرون في جميع محافظات الجمهورية، وأما بالنسبة للبيع المباشر للجمهور فلدى الشركة منفذين للبيع المباشر للجمهور الأول أمام القديم مصنع في جسر السويس والآخر في مقر المصنع الجديد في العبور.

;

 

 

يصدّر

ويشير سلام إلى أن شركتنا لديها قطاع تصديري خاص، حيث نقوم بتصدير منتجاتنا منذ تسعينيات القرن الماضي، وكانت بداية التصدير لدينا إلى دول السودان والأردن وليبيا. والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، بالإضافة إلى التصدير إلى دول القارة الأفريقية والتي تبلغ حوالي 20 دولة، منها: جنوب أفريقيا، مدغشقر، سيراليون، أوغندا، تنزانيا، كينيا، إثيوبيا، المغرب، و لدينا أيضًا هذه المنتجات في بعض الدول الإفريقية والشرق الأوسط وأمريكا. جنوب أفريقيا، حيث سبق لنا التصدير إلى بنما وكوستاريكا، بالإضافة إلى مشاركتنا في جميع المعارض الدولية المتخصصة في صناعة الحلوى والشوكولاتة في مختلف دول العالم. كما نشارك بشكل دائم في البعثات التجارية التي يتم تنظيمها من خلال هيئة تحديث الصناعة، وتواجدنا في الجناح المصري الذي يضم كبرى الشركات في مختلف الدول. الصناعات والمجالات مما يمثل فرصة جيدة لفتح أبواب وأسواق جديدة للتصدير.

 

 

 

وتأثر قطاع التصدير في مصر بشكل كبير نتيجة أزمة عدم استقرار سعر الصرف، مما أدى إلى توجه بعض العملاء في الخارج إلى أسواق أخرى غير السوق. وذلك لسهولة الإجراءات والاعتمادات المصرفية وتوافر العملة. ونتيجة لذلك، انخفض حجم الطلبيات من المصدرين المصريين. ومن أبرز الأسواق التي شهدت إقبالاً كبيراً خلال الفترة الماضية، السوق التركي، والسوق الصيني، حيث يعتبران من الدول التي تنتج منتجات الشوكولاتة والحلويات. كما أن لديهم ميزة كبيرة وهي أن الدولة تدعم المصدرين بشكل كبير مما يساعد على التصدير بأسعار تنافسية مما يجعل المنتجات واسعة الانتشار بسعر تنافسي وجودة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز مصر بقدرة تنافسية كبيرة نظراً لموقعها الجغرافي القريب من أوروبا وأمريكا، وأيضاً أسعار الشحن والنقل والعمالة. تتميز مصر بتوفر العمالة الماهرة وتكاليف ورسوم الشحن والنقل أقل بكثير من السوق التركية، كل هذه العوامل تتطلب اهتمام الدولة بالمصدر، وزيادة الدعم المالي، وتسهيل الإجراءات الروتينية، مما سيساعد على فتح أسواق جديدة. أسواق التصدير والعمل على زيادة الإنتاج وتلبية احتياجات ومتطلبات السوق وفقا لسياسة العرض والطلب، حيث أن المنتج المصري ذو جودة كبيرة ويحظى بطلب في العديد من الأسواق العالمية.

 

 

 

وعن الأسواق المستهدفة لتصدير المنتجات إليها، يقول سلام إن الأسواق الرئيسية التي تستحوذ على النسبة الأكبر من عملية تصدير منتجاتنا هي: السعودية، الأردن، السودان، نظراً لقرب الموقع الجغرافي، فضلاً عن الثقة المطلقة للعملاء في جودة المنتج ومدى مطابقته للمعايير العالمية والمصرية.

 

– المشاركة في المعارض المتخصصة

وتابع سلام حديثه معنا بأن أهمية المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة في مجال عملنا تعتبر فرصة جيدة للتواصل واستهداف العملاء وفتح أسواق جديدة، على سبيل المثال معرض Food Africa الذي ساهم في زيادة الصادرات إلى الدول الأفريقية. الذي أعمل معه بالفعل، يدرك قيمة وجودة منتجات Covertina، وقد ساهم أيضًا في جلب وكلاء من بلدان أخرى. ويتم تصدير المنتجات تحت العلامة التجارية للشركة “Covertina”. أو بالعلامة التجارية الخاصة بالعميل، ويوضح أيضًا في البيانات المكتوبة على العبوات أن المنتج “صنع في مصر في مصانع كوفرتينا”. بالإضافة إلى ذلك، نسعى دائمًا إلى تنويع منتجاتنا لتلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق المختلفة من حيث الطعم والجودة والذوق.

 

 

 

ويضيف سلام أن المعارض الدولية التي نشارك فيها مثل معرض فود أفريكا في مصر، ومعرض الخليج للأغذية في الإمارات، ومعرض هيسن في ألمانيا، والذي يضم جميع منتجي… ومصنعي الشوكولاتة حول العالم. وتمثل فرصة جيدة للتواصل والتعرف على كل ما هو جديد في صناعة الشوكولاتة حول العالم، وتعد هذه المعارض الثلاثة هي المعارض الرئيسية التي نشارك فيها بشكل أساسي ومستمر لجذب المزيد من عملائنا المستهدفين.

 < /p>

 

 

وفيما يتعلق بأزمة سعر الصرف وتوفير العملة الصعبة، أشار سلام إلى أن الاقتصاد المصري والشركات التي تعتمد بشكل كامل على الواردات تأثرت بشكل كبير من توفير العملة الصعبة بالإضافة إلى توفير الإجراءات المالية اللازمة للواردات، ولكن في سياستنا الشركة كان التأثير حوالي 60% لأننا نصدر. وكانت أزمتنا هي اختلاف سعر الصرف بين السوق الرسمي والسوق الموازي، مما أثر على تسعير المنتجات المصدرة للخارج، مما خلق حالة من عدم الاستقرار في السوق المصرية. تأثرت الشركة خلال الأزمة بصعوبة توفير المواد الخام المستوردة من الخارج، وعندما بدأنا نسعى لتوفير بديل محلي للمواد الخام، وجدنا أن هناك بعض المنتجات، بسبب مناخ الطقس العام في مصر، التي لا يمكن تصنيعها أو زراعتها، مثل الكاكاو، الذي يعد عنصرا رئيسيا في الإنتاج. ونجد أن أي دولة يمكن زراعتها على خط الاستواء، ولكن بالتالي لا يمكن زراعتها في مصر لعدم توافر المناخ المناخي الملائم لذلك.

 

 

 

خطط الشركة المستقبلية والتوسعية

وذكر سلام أن الشركة تهدف خلال الفترة المقبلة إلى إنتاج وإطلاق منتجات جديدة تتعلق بالشوكولاتة والبسكويت، وكما اعتاد عملاؤنا الكرام فإن الشركة تقدم كل ما هو جديد. وفي المجال كانت الشركة أول من قام بإنتاج بسكويت الشوكولاتة “جوفيرت”. وفي مصر نعدهم بتقديم منتجات تلبي رغباتهم وتلبي احتياجاتهم والعمل على تحقيق حالة من الرضا التام والسعادة عن منتجاتنا وأيضا أن نكون بديلا للمنتج المستورد حيث أن المنتجات سوف تنافس بقوة المنتج المستورد مما سيساهم في تقليل حجم الواردات وبالتالي توفير العملة الصعبة للصناعات الأخرى.

 

 

كلمة شكر وتقدير

وفي نهاية حديثه معنا، وجه سلام كلمات صادقة نابعة من القلب للقيادة السياسية على الإنجازات الملموسة التي تحققت على الأرض، وقال: “أتقدم بالشكر والثناء للقيادة”. السياسة لأنها تحدث طفرة عمرانية كبيرة في “مصر الجديدة” بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن شبكات الطرق الوطنية العملاقة التي تربط محافظات مصر ببعضها البعض من كافة الاتجاهات، مما ساهم في سهولة وسرعة الحركة. من السلع مما أدى إلى توفير الوقت والجهد، فضلا عن المبادرات الرئاسية التي من شأنها ضمان توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري.

 

 

 

إن المشروعات التنموية والخدمية التي تم تحقيقها تساعد الاقتصاد المصري على النمو بشكل متزايد وتضعنا في مصاف الدول الجاذبة للاستثمار.

 

 

يسجل

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

الوسوم
إتبعنا
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى